الثوري – كتابات/
عائض الصيادي:
البعض يضع أسئلة بعضها لا تخلو من التهكم والغمز لمواقف الحزب الاشتراكي اليمني حول الحرب، ومن قبل أكثر من طرف من الأطراف, رغم أن موقف الحزب معلن وغير موارب.
سعى الحزب الاشتراكي بكل الوسائل من أجل أن لا يتفجر الوضع عسكريًا في البلاد لإدراكه لما يعنيه تفجير الوضع عسكريًا، وحذر من الاصطفافات التي سبقت اندلاع الحرب.
كما أعلن الحزب موقفه الرافض الاجتياح المحافظات، والانقلاب على العملية السياسية السلمية والضربات الجوية لطيران التحالف العربي، ومع الشرعية التوافقية، ممثلة بمخرجات الحوار الوطني الشامل، وإنجاز مهام المرحله الانتقالية، بما في ذلك «مناقشة مسودة الدستور والاستفتاء الشعبي عليه».
أطلق الحزب مبادرة سياسية شاملة تهدف إلى إحلال السلام واستئناف العمليه السياسي.
ولازال يؤكد مواقفه الواضحة من كل القضايا والتطورات، بما في ذلك المطالبة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن وخصوصًا القرار رقم (2216)، والتمسك بالشراكة الوطنية، وحل كل القضايا وفي المقدمة (حل القضية الجنوبية) على أساس مرجعية «مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل»، فضلاً عن مطالبته ببناء الدولة اليمنية الديمقرطية الاتحادية الضامنة.
ومن يريد تفاصيل أوسع يعود الى بيانات الحزب ومبادرته الرسمية الصادرة عن الهيئات القيادية للحزب، والمنشورة في موقع «الاشتراكي نت»، ومواقع وصحف أخرى.
الحزب الإشتراكي اليمني يمتلك قراره السياسي المستقل، ويتحمل تبعاتها، وليس في جيب أي قوى خارجية أو داخلية، ولا أحد يملي عليه مواقفه، ولا لمن يوجه له دعوة لإتخاذ مواقفه الوطنية.