أمريكا تفرض عقوبات جديدة على كيانات شكلت شبكة مصرفية لدعم الجيش الإيراني
الثوري – أخبار/
أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على نحو 50 كياناً وفرداً لتورطهم في شبكة مصرفية سرية تعمل على تحويل مليارات الدولارات للجيش الإيراني. تُستخدم هذه الأموال في شراء وتطوير أنظمة أسلحة متقدمة، ودعم الجماعات الإقليمية التابعة لطهران، بما في ذلك الحوثيين في اليمن، وتزويد روسيا بالطائرات المسيّرة.
وفي بيان صحفي صادر اليوم الثلاثاء، أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) فرض عقوبات على 44 شركة و4 أفراد يشكلون فروعاً لشبكة مصرفية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري. هذه الشبكة تتيح لإيران الوصول غير المشروع إلى النظام المالي الدولي، وقد عالجت مليارات الدولارات منذ عام 2020 من خلال بيع النفط والبتروكيماويات.
وأشار البيان إلى أن هذه الشبكة تمكّن وزارة الدفاع والحرس الثوري من إخفاء الإيرادات واستخدامها في الأنشطة العسكرية، بما في ذلك شراء وتطوير أسلحة متقدمة، ودعم الجماعات الوكيلة مثل الحوثيين، ونقل الطائرات بدون طيار إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وأكد نائب وزير الخزانة الأمريكية، والي أدييمو، أن الولايات المتحدة ستواصل التعاون مع الحلفاء لملاحقة الممولين للأنشطة الإرهابية المزعزعة للاستقرار، مضيفاً أن بلاده قد فرضت عقوبات على مئات الأهداف المرتبطة بأنشطة إيران غير المشروعة المتعلقة بعائدات النفط والبتروكيماويات.
وأفاد البيان بأن وزارة الدفاع الإيرانية مسؤولة عن تطوير وإنتاج وتمويل الصناعات الدفاعية، وتخصص حكومة طهران مليارات الدولارات من مبيعات النفط لقواتها المسلحة لتصنيع أسلحة تقليدية متقدمة مثل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، والتي تُصدر إلى دول مثل روسيا أو وكلاء مثل الحوثيين.
وذكرت وزارة الخزانة أن معظم الكيانات المدرجة في قائمة العقوبات تتواجد في هونغ كونغ والإمارات وطهران وجزر مارشال وتركيا، وتتيح للكيانات الإيرانية الخاضعة للعقوبات الوصول إلى النظام المالي الدولي وتعتيم تجارتها مع العملاء الأجانب.