اشتراكي الحديدة ينعي الرفيق المناضل/ عبدالنور محمد عبده العبسي.
الثوري – شؤون حزبية/
أصدرت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الحديدة بيان نعي وعزاء في وفاة أحد أبرز قياديها العظام المناضل الحزبي/ عبدالنور محمد عبده العبسي الذي انتقل الى رحمة الله يوم الخميس الموافق 2024/6/6 في أحد مشافي الأردن.
{ نص البيان }
تنعي سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الحديدة وفاة احد ابرز قياديها العظام المناضل الحزبي العتيد القائد الاستثنائي/ عبدالنور محمد عبده العبسي الذي انتقل إلى رحمة الله يوم الخميس 2024/6/6 في أحد مشافي الأردن التي اسعف اليها بعد معاناته مع المرض، رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.
وبوفاته فقد الحزب والوطن مشعلا أضاء المسيرة النضالية للحزب كان خلالها من خيرة المناضلين قوة وبسالة فهو المناضل العصامي القادم من قريته حارات الاعبوس _ تعز، منجبة الفوارس العظام من المناضلين الاستثنائيين، ليلتحق بكتائب الثورة في فجر السادس والعشرين من سبتمبر 1962م وقاتل في عدة جبهات بعد تخرجه مباشرة من الكلية الحربية “الدفعة العاشرة”.
وأصبح أبان حصار السبعين لصنعاء قائدا لكتيبة بالجبهة الغربية بني مطر في الصاعقة السلاح الذي رأسه الفادي الكبير والشهيد العظيم عبدالرقيب عبدالوهاب رحمهما الله، وتعرض في سبيل ذلك – مثل الآلاف من المناضلين الشرفاء من الوحدات العسكرية الحديثة الذين حموا صنعاء في السبعين يوما ودافعوا عن الثورة والجمهورية خلال الحرب الوطنية 1970/62م – للاقصاء والتسريح من الخدمة العسكرية والحرمان من العمل ومطاردات الأجهزة الأمنية وقد احتضنه حينها – وعدد من رفاقه المختفين- اخوه “عالم” رحمهما الله الذي كان له “مخبز” في باجل فعمل معه وعمل سائق سيارة على خط الحديدة باجل ثم التحق بمصنع الكندي دراي إلى حين وفاته.
ان رفيقنا عبدالنور من طليعة كوادر الحزب الديمقراطي الثوري اليمني وكان من أنضج واوعى كوادر اليسار الذي ساهم بفاعلية في عملية توحيد فصائل اليسار الخمس في “حزب الوحدة الشعبية” التي مهد توحدها لوحدة الحزب الاشتراكي اليمني.
وقد تعرض للاعتقال عام 1978م وعام1981م بالحديدة كان خلالها – كما يصفه رفاقه المعتقلين معه- من خيرة المناضلين قوة وبسالة في مواجهة كل صنوف التعذيب وكان عونا لرفاقه والتخفيف من آلامهم والشد من أزرهم. وكان لرفيقنا أدواراً هامة في تأسيس وبناء منظمة الحزب بمحافظة الحديدة خلال فترة العمل السري الشديدة القسوة على الحزبيين بشكل عام وكان يعمل على تأمين تنقلات واقامة اعضاء الحزب المختفين لسنوات إلى قيام الوحدة، وخلال ذلك كله كان قائدا يتسم بالحزم والدقة والانضباط مما جعله مثالا وقدوة يحتذي به وكان قارنا واسع الاطلاع يعتبر القراءة أهم مقياس للإنتساب للحزب، وبوفاته فقدنا مشعلا من مشاعل الوطن والحزب الذي أضاء حياتنا عبر مسيرته النضالية وقد تتلمذ على يديه العديد من أعضاء الحزب ممن لازالوا يفخرون بتلقيهم عنه أبجديات المعارف السياسية والفكرية والتنظيمية، وكان القدوة الحسنة لهم ولكل الرفاق، وكان في الحياة السياسية المدنية نموذجا رائعا لدعاة السلام والمحبة والإخاء.
فسلام على روحه الطاهرة يوم أعطى ولم يأخذ، وسلام عليك يا رفيقنا عبدالنور تبقى خالدا وفاديا.
وخالص العزاء والمواساة للوطن والحزب قيادة وقواعد ولزوجته وبناته الفاضلات وأولاده : باسل ، وضاح ، سهيل ، انور ، محمد .
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صادر عن/
سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة الحديدة
الجمعة 2024/6/7م